وفي أواخر القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني، بدأت الآراء الفقهية نتجه نحو تكوين مدرستين كبيرتين لكل منهما منهج تختص به عن الأخرى، وهاتان المدرستان هما
مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع المرجع الوافي والذي يقدم لكم كل ما تبحثون عنة، يسرنا عبر هذة المنصة ان نقدم لكم معلومات حول: وفي أواخر القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني، بدأت الآراء الفقهية نتجه نحو تكوين مدرستين كبيرتين لكل منهما منهج تختص به عن الأخرى، وهاتان المدرستان هما
حيث نجد انة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اجتهد الصحابة في نشر العلم وتفقيه الناس ودعوتهم وانتشروا في أنحاء الأرض يبلغون دين الله تعالى فانتشر العلم في الأمصار الإسلامية فكان للعلم حواضر كثيرة ينهل منها المتعلمون من أهمها :
1- المدينة النبوية : وفيها الخلفاء الأربعة وعائشة وعبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وغيرهم رضي الله عنهم .
2- مكة المكرمة : وفيها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما .
3- الكوفة : وفيها عبد الله بن مسعود وأبو موسى الأشعري وسلمان رضي الله عنهم ثم انتقل إليها علي رضي الله عنهم .
4- البصرة : وفيها أنس وجابر رضي الله عنهما .
5- الشام : وفيها معاذ وأبو الدرداء ومعاوية رضي الله عنهم .
6- مصر : وفيها عمرو بن العاص وابنه رضي الله عنهما .
وفي أواخر القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني بدأت الآراء الفقهية تتجه نحو تكوين مدرستين كبيرتين لكل منهما منهج تختص به عن الأخرى.
وهاتان المدرستان هما :
المدرسة الأولى : مدرسة الحجاز
وتسمى مدرسة المدينة أو مدرسة الأثر وسبب هذه التسمية أن اعتماد مدرسة الحجاز كان على الأحاديث والآثار غالبا بسبب كثرتها عندهم ولقلة المسائل الحادثة في المجتمع الحجازي ذلك الوقت واجتنابهم المسائل الفقهية المفروضة غير الواقعة وليس معنى ذلك أنهم لا ينظرون في الرأي ولكن غلب عليهم النظر في الآثار .
ومن أشهر علماء هذه المدرسة فقهاء المدينة السبعة وهم :
سعيد بن المسيب ، وعُبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وخارجة بن زيد ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وسليمان بن يسار ، وعروة بن الزبير رحمهم الله تعالى .
المدرسة الثانية : مدرسة العراق :
وتسمى هذة المدرسة الكوفة أو مدرسة الرأي وسبب هذه التسمية أن أهل العراق كثر عندهم في ذلك الوقت الأخذ بالرأي وذلك لكثرة المسائل الحادثة عندهم وقلة الأحاديث بالنسبة لما عند أهل الحجاز فلذلك احتاجوا لاستنباط الأحكام من النصوص القرآنية والأحاديث التي كانت عندهم بالنظر والتأمل حتى كثر ذلك عندهم فسُمّوا أهل الرأي .
ومن أشهر علماء هذه المدرسة :
علقمة النخعي ومسروق الهمداني وشريح القاضي وإبراهيم النخعي رحمهم الله تعالى .
ظهور المدارس المتبوعة :
المدرسة الأولى: مدرسة الأثر
وهي كذلك تسمى المدرسة الثانية: مدرسة الرأي وتسمى مدرسة الكوفة، وهي بالعراق، وسبب هذه التسمية أن أهل العراق كثر عندهم ذلك الوقت الأخذ بالرأي وذلك لكثرة المسائل الحادثة عندهم وقلة الأحاديث بالنسبة لما عند أصل الحجاز، فلذلك احتاجوا إلى استنباط الأحكام من النصوص القرآنية.
مدرسة المدينة
وهذة المدرسة بالحجاز ويعود سبب هذه التسمية: اعتمادها على الأحاديث والآثار غالبا بسبب كثرتها عندهم، ولقلة المسائل الحادثة في المجتمع الحجازي ذلك الوقت. واجتنابهم المسائل الفقهية المفروضة غير الواقعة، وليس معنى ذلك أنهم لا ينظرون في الرأي، ولكن غلب عليهم النظر في الآثار. والأحاديث التي كانت عندهم بالنظر والتأمل حتى كثر ذلك عندهم قسموا أهل الرأي .